الناس كلهم عرضةً للأحداث سواء نتيجة تصرفات خاصة أو خارجة عن إرادتهم .
- فالمربي البارع الذي لا يترك الأحداث تذهب سدى ،
إنما يستغلها لتربية النفوس ، والتربية بالأحداث تُثير النفس بكاملها مع
تفاعل يكفي بصهرها ، فهي حالة لا تحدث كل يومٍ في النفس ، والمثل يقول ”
اضرب الحديدَ وهو ساخن فيسهل طرقه وتشكيله ” ، وإذا برد يصعب ، فهي كالطابع
يطبع في نفس الطفل بما لا يزول .
- ربط القلوب بالله في كل حادثٍ كحادث مرض ، غرق ،
حادث طريق ، حادث وفاة ، حادث إسلامي تاريخي… الخ .. ثم نأخذ العبرة من
الحدث قبل أن يمضي .