منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
استقبال شهر الرحمة 73990
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
استقبال شهر الرحمة 73990
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استقبال شهر الرحمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
RADIA
☆ الإدِارهـَ ☆
☆ الإدِارهـَ ☆
RADIA


الجنس : انثى
الدولة : استقبال شهر الرحمة Female25
المهنة : استقبال شهر الرحمة Collec10
احترام قوانين المنتدى : استقبال شهر الرحمة 2z7kjh2
نوع المتصفح : استقبال شهر الرحمة 03_12_1213545640002
نسخة المنتدى : استقبال شهر الرحمة 03_12_1213545640007
عدد المساهمات : 9681
نقاط النشاط : 40503
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/10/2012
فريقك المفضل : استقبال شهر الرحمة 205388

استقبال شهر الرحمة Empty
مُساهمةموضوع: استقبال شهر الرحمة   استقبال شهر الرحمة Emptyالسبت مايو 04, 2013 2:48 am


استقبال شهر الرحمة


يحيى بن موسى الزهراني




سنة الله في خلقه ، حياة ثم ممات ، وحكمته في كونه ، قدوم وفوات ، واقتضت
الجبلة الآدمية على بني البشر النقص والهفوات ، ولهذا شرع المولى الكريم ،
مواسم تمسح الذنوب والآفات ، وتغسل الزلات ، وتزيل العثرات ، مواسم لجني
الحسنات ، والتخفيف من السيئات ، ومن تلكم المواسم ، شهر رمضان المبارك ، الذي
ينتظر قدومه المسلمون بكل لهف ، ويتأمله المؤمنون بكل شغف ، وكأني ألمحه على
الأبواب ، فمرحباً بشهر رمضان ، فهكذا تُطوى الليالي والأيام ، وتتقلص الأعداد
والأرقام ، وتنصرم الشهور والأعوام ، والناس قسمان ، قسم قضى نحبه ، مرتهن
بعمله ، حسابه على ربه ، وقسم ينتظر ، فإذا بلغ الكتاب أجله ، فلا يستأخرون
ساعة ولا يستقدمون ، فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ، وطوبى لمن
صدقت نيته ، وطابت سجيته ، وحسنت طويته ، فكم من الناس من ينتظر شهر رمضان
بلهفة وشوق ، لينهل من بركاته ، ويغترف من خيراته ، فهو المعين الدافق ، والنهر
الخافق ، وعندما يقترب الشهر من زواره ، ويحل برواده ، تنقطع آجال أناس منهم ،
ويبقى آخرون ، إن بلوغ رمضان لنعمة كبرى ، ومنة عظمى ، يقدرها حق قدرها ،
الصالحون المشمرون ، فواجب على كل مسلم ومسلمة منَّ الله عليه ببلوغ شهر رمضان
، أن يغتنم الفرصة ، ويقطف الثمرة ، فإنها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها حسرة ،
وندامة لا تعدلها ندامة ، كيف لا وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في
محاورته مع جبريل عليه السلام : " من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له ، فدخل النار
، فأبعده الله ، قل آمين ، فقلت آمين " [ أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن
حبان والترمذي والطبراني بإسناد حسن ] ، إن من الناس اليوم من لا يرحب برمضان ،
ولا يرغب بشهر الغفران ، لأنه يزجره عن المعاصي العظام ، ويحجزه عن الذنوب
والآثام ، مع أن بلوغ شهر رمضان كانت أمنية نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم حيث
كان يقول : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان " [ ] ، لقد كان
السلف رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي ، ويدعونه
ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي ، فأين الامتثال والاتباع والاقتداء ، أم
أن أكثر الناس في غواية وغفلة وجفاء ؟

أمة الإسلام : في استقبال رمضان المبارك ، شهر البركة والرحمة يقول عليه الصلاة
والسلام : " أتاكم رمضان ، سيد الشهور ، فمرحباً به وأهلاً " [ أخرجه البيهقي ]
، وقال عليه الصلاة والسلام : " أتاكم شهر رمضان ، شهر بركة ، يغشاكم الله فيه
برحمته ، ويحط الخطايا ، ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ، ويباهي
بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقي من حرم رحمة الله " [
أخرجه الطبراني ] ، رمضان شهر العبادة والطاعات ، شهر العفة والنقاء ، والطهر
والصفاء ، رمضان شهر التوبة والصيام ، والصلاة والقيام ، رمضان شهر الجود
والقرآن ، والإخبات والإحسان ، شهر التهجد والتراويح ، والأذكار والتسابيح ، له
في قلوب الصالحين بهجة ، وفي قلوب العباد فرحة ، فنسأل الله أن يبلغنا شهر
رمضان ، ويكتبنا فيه من العتقاء من النيران ، في رمضان تسمو النفوس ، وتصفو
القلوب ، وفيه تتجلى القوى الإيمانية ، والعزائم التعبدية ، يدع الناس فيه ما
يشتهون ، ويصبرون عما يرغبون ، استجابة لربهم ، وامتثالاً لخالقهم ، وطاعة
لمولاهم ، قال تعالى : " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " ، يتركون الشراب
والطعام ، ويتلذذون بطول القيام ، دموع تنهمر ، وزفرات تنتشر ، في رمضان تكثر
التوبة ، وتنقشع الغشاوة ، في رمضان تصفد الشياطين والجنون ، وتسلسل المردة
والمسترقون ، في رمضان تعويد على التحمل والصبر ، وتقبل للإساءة والزجر ، قال
صلى الله عليه وسلم : " إذا كانت أول ليلة من رمضان ، فُتحت أبواب الجنة ، فلم
يُغلق منها باب ، وغُلقت أبواب جهنم ، فلم يُفتح منها باب ، وصُفدت الشياطين ،
وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار
وذلك كل ليلة " [ أخرجه البخاري ومسلم ] .

اخوة الإيمان : شهر رمضان أفضل شهور العام ، لأن الله سبحانه وتعالى اختصّه بأن
جعل صيامه فريضة ، وركناً رابعاً من أركان الإسلام ، ومبنىً من مبانيه العظام ،
قال صلى الله عليه وسلم : " بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلاّ الله
وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت " [
متفق عليه ] ، ولقد فرض الله سبحانه وتعالى على عباده صيام شهر رمضان وسنّ
النبي صلى الله عليه وسلم قيام لياليه ، لأن فيها ليلة عظيمة خير من عبادة
ثلاثة وثمانين سنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ،
فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم
، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حُرم خيرها فقد
حُرم " [ أخرجه النسائي وصححه الألباني ] ، وفي الحديث المتفق على صحته قال صلى
الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ،
ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر
إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " ، فجدير بشهر هذه بعض أسراره ،
وتلكم بعض خصاله ، أن يفرح به المتعبدون ، ويتنافس في خيراته المتنافسون .

أمة الصيام والقيام : من الناس من لا يعرف من رمضان إلا الموائد ، وصنوف
المطاعم ، وأشكال المشارب ، يقضي نهاره نائماً ، ويقطع ليله هائماً ، سبحان
الله جهلوا حكمة الله من الصيام ، إن الحكمة التي من أجلها شُرع الصيام هي
التقوى ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على
الذين من قبلكم لعلكم تتقون " نعم اخوة الإيمان التقوى هي ميزان الأعمال ، يجوع
الصائم وهو قادر على الطعام ، ويعطش وهو قادر على الشراب ، لا رقيب عليه إلا
الله ، هنا يتحقق الإيمان ، وتظهر التقوى ، ألسنة صائمة عن الفحش والرفث ،
وآذان صامة عن سماع الحرام من القول ، وأعين محفوظة عن النظر الحرام ، قلوب
منكسرة مخبتة ، إلى الله ناظرة وجلة ، ثوابها عند الله ، قال صلى الله عليه
وسلم : قال الله عز وجل : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي
به ، والصيام جنة (حجاب) ، فإذا كان صوم يوم أحدكم ، فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن
سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم ، إني صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم
الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح
بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه " [ خرجه البخاري ومسلم ] .

أمة الإسلام : يُستقبل شهر رمضان بالتوبة النصوح ، وترك المحرمات ، والعودة إلى
رب البريات ، يجب الإقلاع عن المعاصي في كل وقت وحين ، ولا سيما في شهر الرحمة
والغفران والعتق من النيران ، فأي خسارة يخسرها المرء عندما يدخل عليه رمضان ثم
يخرج ولم يزدد فيه حسنة ، ولم يتقرب فيه من الله درجة ، لذلكم هو الخسران
المبين ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل
منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أُغلق ، فلم
يدخل منه أحد " [ أخرجه البخاري ومسلم ] فاحرص يا عبد الله أن تكون ممن يدخل من
ذلك الباب يوم القيامة ، واحذر أن يغلق في وجهك ، فذلك هو الصغار والعار
والشنار ، قال صلى الله عليه وسلم : " فإذا دخل آخرهم أُغلق ، من دخل شرب ، ومن
شرب لم يظمأ " [ أخرجه ابن خزيمة وهو حديث حسن صحيح ] ، ما أعظم رمضان ، وما
أروع هباته وعطاياه ، يصوم العبد امتثالاً لأمر ربه ، فتكون المكافأة جزيلة ،
والعطية كبيرة ، أخرج الإمام أحمد وابن خزيمة بسند صحيح قوله صلى الله عليه
وسلم : " الصيام جنة من النار ، كجنة أحدكم من القتال ، وصيام حسن ثلاثة أيام
من كل شهر " ، ألا فأكرم بشهر رمضان والقرآن شفيعاً لصاحبه يوم القيامة ،
وحجيجه من النار ، أخرج ابن أبي الدنيا وغيره بسند حسن من حديث عبد الله بن
عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام
والشهوة ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال
: فيُشفعان " ، فاجتهدوا عباد الله في تلاوة كتاب الله ، آناء الله وأطراف
النهار ، فالقرآن إما شاهد لك أو عليك ، قال تعالى : " وقال الرسول يارب إن
قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً " ، ثم اعلموا أيها الناس أن من أفطر يوماً من
رمضان بلا عذر فقد تعرض للوعيد الشديد ، والعذاب الأكيد ، فعن أبي أمامة
الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينما
أنا نائم أتاني رجلان ، فأخذا بضبعي ،فأتيا بي جبلاً وعراً ، فقالا : اصعد ،
فقلت : إني لا أطيقه ، فقال : إنا سنسهله لك ، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل
إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار ، ثم
أُنطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم
دماً ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ـ أي الذين يفطرون
قبل غروب الشمس ـ " [ أخرجه النسائي وابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني ] ،
اخوة الإيمان : كتبت ما قلت وسمعتم ، فالخير ما وفقت إليه ، والشر ما أعرضت عنه
، والله نعم المولى ونعم النصير ، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ،
فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً .

اخوة الإيمان : نستقبل شهر رمضان بالعودة الصادقة إلى الله تعالى ، وهجر
المنكرات ، وترك الصغائر والموبقات ، فعليكم بصلة الأرحام وبر الوالدين ،
وإياكم وقطع الرحم ، وعقوق الوالدين ، فهي أعمال تؤدي على النار ، وغضب الواحد
القهار ، استقبلوا شهركم بترك الدخان والخمور والمسكرات ، فهي المهلكات
المدمرات ، وتجنبوا طرق الفساد ، وإيذاء العباد ، وإياكم والزنا والربا ، فهي
الحرب على رب الأرض والسماء ، احذروا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، كي تنعموا
بالأمن والأمان في الوطن ، هكذا فلنستقبل شهر رمضان المبارك ، ومن تقاعس عن
التوبة فليتدارك .

أيها المسلمون : شهر رمضان ، شهر الخير والبر والنماء ، شهر الجود والكرم
والعطاء ، فلا تنسوا إخوانكم الفقراء والمساكين ، والأرامل والمعوزين ،
والأيتام والمحتاجين ، فمنهم من تمر عليه الليالي لا يجد لقمة يفطر عليها ، أو
شربة يمسك بها ، وأنتم تتقلبون في نعم وخيرات ، وعطاياً وهبات ، فأروا الله من
أنفسكم خيراً ، آتوهم من مال الله الذي آتاكم ، ولا تبخلوا ، فإنه من يبخل
فإنما يبخل عن نفسه ، والله الغني وأنتم الفقراء ، إخوانكم الفقراء أمانة بين
أيديكم ، يسألكم الله عنهم يوم القيامة ، فما أنتم قائلون ؟ فقر مدقع ، وجوع
موجع ، وذل مفجع ، فاسألوا عنهم الثقات ، من الأئمة الأثبات ، فهناك الخبر
اليقين ، والمرشد المعين .

أمة الإسلام : استقبلوا شهركم بالغبطة والفرح والسرور ، وترك مواطن الشرور ،
والعودة إلى علام الغيوب ، وستار العيوب ، وتأملوا رحمكم الله أوضاع الدول
حولكم ، وما حل بها من خراب ودمار ، حروب طاحنة ، فيضانات عارمة ، أعاصير جاثية
، رياح عاتية ، براكين مدمرة ، زلازل مهلكة ، أمراض فتاكة ، ويلات ونكبات ، فتن
ومحن ، ليس لها من دون الله كاشفة ، أمعنوا النظر ، كيف وقع غضب الله تعالى بمن
عصاه ، وترك أمره واتبع هواه ، أرض خضراء يانعة ، وقصر مشيد ، أصبحت بعد العمار
دماراً ، وبعد العين أثراً ، عقوبة من الله لعباده إذا تركوا أمره ، وارتكبوا
نهيه وزجره ، فكانت العاقبة : " وضرب مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها
رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا
يصنعون " ، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، واتقوا الله
عباد الله ، واحذروا مواطن سخطه ومقته ، وتجنبوا طرق غضبه وعذابه ، إن عذاب ربك
كان محذوراً ، هذا وصلوا وسلموا على النبي محمداً ، فقد أمركم بذلك ربكم جل
وعلا ، فقال قولاً كريماً حكيماً : " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها
الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل
محمد ، وعلى الخلفاء الراشدين ، الأربعة المهديين ، وعلى جميع الصحابة
والتابعين ، وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين ، اللهم أعز الإسلام
والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، واجعل هذا البلد آمناً
مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ، اللهم آمنا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة
أمورنا ، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك برحمتك يا أرحم الراحمين ،
اللهم بلغنا شهر رمضان ، واجعلنا فيه من العتقاء من النيران ، اللهم اغفر لنا
ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين ، اللهم فرج هم المهمومين من
المسلمين ، ونفس كرب المكروبين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضانا ومرضى
المسلمين ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم وفق ولي أمرنا بتوفيقك ، وأيده
بتأييدك ، واجعل عمله في رضاك يارب العالمين ، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في
سبيلك في كل مكان ، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم ، اللهم عليك باليهود
والنصارى ، اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحداً ، اللهم
أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة ،
وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار ، يا عزيز يا
غفار ، عباد الله : نعم الله عليكم تترا ، وخيراته شتى ، فاشكروا ربكم على نعمه
يزدكم ، واحمدوه على خيراته يعطكم ، واذكروه في كل أحوالكم يتولاكم ، فلله
الحمد من قبل ومن بعد ، والصلاة والسلام على خير المرسلين ، وأقم الصلاة ، إن
الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monntada.ahlamontada.com
أحمد11
☆ الـآعَـضَآءِ النشطاء ☆
☆ الـآعَـضَآءِ النشطاء ☆
أحمد11


الجنس : ذكر
الدولة : استقبال شهر الرحمة Female75
احترام قوانين المنتدى : استقبال شهر الرحمة 2z7kjh2
عدد المساهمات : 10
نقاط النشاط : 8053
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 17/05/2013
فريقك المفضل : استقبال شهر الرحمة 205387

استقبال شهر الرحمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: استقبال شهر الرحمة   استقبال شهر الرحمة Emptyالجمعة مايو 17, 2013 2:00 pm

شكرا
استقبال شهر الرحمة 1226123713
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RADIA
☆ الإدِارهـَ ☆
☆ الإدِارهـَ ☆
RADIA


الجنس : انثى
الدولة : استقبال شهر الرحمة Female25
المهنة : استقبال شهر الرحمة Collec10
احترام قوانين المنتدى : استقبال شهر الرحمة 2z7kjh2
نوع المتصفح : استقبال شهر الرحمة 03_12_1213545640002
نسخة المنتدى : استقبال شهر الرحمة 03_12_1213545640007
عدد المساهمات : 9681
نقاط النشاط : 40503
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/10/2012
فريقك المفضل : استقبال شهر الرحمة 205388

استقبال شهر الرحمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: استقبال شهر الرحمة   استقبال شهر الرحمة Emptyالجمعة مايو 17, 2013 2:02 pm

شكرا لمروركم الكريم
استقبال شهر الرحمة 1226123713
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monntada.ahlamontada.com
 
استقبال شهر الرحمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  استقبال شهر الرحمة
» تفسير حلم رؤيا الرحمة
»  الأبحاث العلمية للمؤتمر الدولي ( نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم )
» سؤالان : في استقبال شهر رمضان
» استقبال خاص لحبيب مفارق !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة :: واحة رمضان كريم ::   :: استقبال رمضان-
انتقل الى: