عزيزتي الزوجة ركزي على أن تجمعك علاقة خاصة
بحماتك وسلفتك، واحرصي على مجاملتهما ولا تنتظري المقابل وسوف يأتي نتاج
ما زرعت في أوانه.
أمنحي فرصة لزوجك ووالدته للاستمتاع بلقاءات فردية لست فيها، حتى لا تشعر
الأم أنها حرمت من ابنها، وأنه انشغل عنها بحياته الجديدة.. خاصة وهى كبيرة
السن، فهي لا تحتاج غالبًا ماديات، ولا تنتظر مطلقًا مقابل شهور حمل
وسنوات رضاعة وعمر من الرعاية، ولا تريد إلا رجلاً يرعاها في شيخوختها
وتسعد بأنه حصاد عطائها الذي نمى تحت عينيها، من وليد لطفل وشاب ورجل فتمتع
عينيها برؤيته.
زوجك ليس ملكك وحدك !
لا تبخلي على حماتك بإبنها، فزوجك ليس ملكك، وإنما شريك حياتك، فادفعيه لبر
والديه، فالابن العطوف الذي يرحم أمه ويبرها .. سيرحمك في كبرك ومرضك
وضعفك. وتذكري أنك ستتحولين من زوجة وأم إلى حماة، وسيكرر أبناؤك معك ما
فعله زوجك بأمه وستكون زوجة ابنك في موقعك الآن .. فتصرفي كما تتمنين أن
تتصرف هي معك.