* سبب الغزوة :
وكان سبب الغزوة لما حدث لتلك المرأة المسلمة زوج أحد المسلمين الأنصار ،
التي كانت في السوق فقصدت أحد الصاغة اليهود لشراء حلي لها، وأثناء وجودها
في محل ذلك الصائغ اليهودي ، حاول بعض المستهترين من شباب اليهود رفع
حجابها والحديث إليها ، فامتنعت وأنهته . فقام صاحب المحل الصائغ اليهودي
بربط طرف ثوبها وعقده إلى ظهرها ، فلما وقفت ارتفع ثوبها وانكشف جسدها .
فاخذ اليهود يضحكون منها ويتندرون عليها فصاحت تستنجد من يعينها عليهم .
فتقدم رجل مسلم شهم رأى ما حدث لها ، فهجم على اليهودي فقتله ، ولما حاول
منعهم عنها وإخراجها من بينهم تكاثر عليه اليهود وقتلوه .
* أحداث الغزوة :
قام رسول الله والمسلمين بحصار اليهود 15 ليلة حتى وافقه على حكمه وحاول
أحد المنافقين التوسط فغضب الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) واجلاهم عن
المدينة .
* موقف النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من خيانة بني قينقاع :
غضب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لما وقع من يهود بني قينقاع الذي يدل على خيانة والغدر ونقض العهد وخرج ومعه المسلمون .
لمعاقبتهم فحاصروهم 15 خمسة عشر ليلة حتى اضطرهم إلى الاستسلام والنزول على
حكم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي قضى بإخراجهم من ديارهم جزاء
غدرهم وخيانتهم وكان ذلك في منتصف شوال من السنة الثانية للهجرة .