لَمْ أَستَحقْ منكَ هذَآ الموتَ ،

لَمْ أَستَحقْ منكَ هذَآ الموتَ ،
لَم أَستحقْ أَن تَستَثنيني منْ قَآئمة إِحتيَآجاتِكَ ،
كنتُ لكَ مَآ لَم تكنْ تستَطيعُ أَيهن أَن تكونَ لكَ ،
جَعلتُكَ نصفِي كلي ، بَلْ أَنَآ ،
كنْتُ أَحملُ أَشيَآئي الجَميلَة وَ أُخفيهَآ عنْ كلِّ منْ أُحبُّ وَ أَستَثنيكَ أنتَ ،
لِ أَن كلَّ شيْء أَحبهُ أَمَآمكَ يصبِحُ غيرَ ذَآ قيمَة وَ أَمنحُكَ إِيَّآهْ ،
كنتَ ذَآكَ الخلَآدِي آلذِي حبُّه لَآ يموتْ دَآخلِي ،
كنتَ تَكذِب وَ كنتُ أَعلمُ أَنكَ كَآذب وَ أٌصدقِّكَ ،
وَ أَحكي لكُل منْ أَعرفُ عن حبِّكَ لي كَي يُصَدِّقوآ وأصدقَ معَهُم أَنكَ تعشَقُنِـي ،
وَ أَنتَ فقطْ تمثِّل وَ تستنْزِفُ خيرَآتِ قلبٍ لَم يقلْ لكَ يوْمًآ لَآ ،
كنتُ حمقَآء وَ أَعترفْ ،
لكِنِّي أَحببتُكَ وَ أحبُّكَ كمَآ لَم أحبَّ منْ قبلِكَ ،
وَ تمنيْتُكَ رجُلِـي ، أَتعلَمُ مَآ معنَـى رجلي ؟
تمنيْتُكَ نصْفِـي آلذينَ عبرُوآ عنهُ كثيرًآ ولكنَّك صدقًآ كنتَ أَنَآ ،
أَنآ التي تُعبرُ عنكَ فقطْ ،
وَ أَنتَ مَآذَآ منحتَنِـي ؟؟
جرحًآ يوَآزي جسَآمَة أَفعاَلِ العنَآجهَة وَ دَكْتَرتَ مَفهومَ الحُبِّ لِ أَجلكَ ،
أَنتَ رجلٌ سيِّئ أَحببتٌهٌ حدَّ الضيَآعْ ، أَنتَ إِنسَآنَ آلَمنِي بقوَّة ،
أنتَ خنتَنِـي ،
خنتَ حبًآ ملكْتِهُ وَ َأضعتَهُ بينَ عروقِ جَسدِكَ ،
ثُمَّ خنقْتَهُ ، فحَرَآمٌ عليكَ الفرَحُ فِي ليَآلي الرحمةِ هَذِهِ ،
مثلَمَآ أعدمتَ البهجَة عنِّي ،

كنت مقتنعة دَوما اننا مهما أصابتنا نوبآت قلقٍ وغضب أَبدًآ لن نفترقْ ،
وربما كنا متفقين عـلى هذَآ الشيءِ
ولكنْ هذه المرة كَآنت غير عن كل آلمرَآت فمهما حآولتُ أَن أستلطف قلبكَ ،
أَجدُكَ مزمجرًآ أَنيآب مَآ فاتِ ومعلنَآ إنتهتْ مبَآرآة عشقنَآ بزلة لسَآن ، غير مقصودة ،
آلحيآة هكذَآ مد وجزر ليسَ في البحر فقطْ بل في علاقتنَآ اليوميــة ،
وأَظن أنه بآتَ جليًآ أَمآمي أن الحلَّ هوَ نسيَآنكَ وعشقُ ذكرٍ بعدَكْ ،
كَآنتْ لحظَآت جميلَة تلكَ التـي حَوَتنَآ مع بعضْ ، وكَآن أجملُ مَآ يميزهَآ أننآ كنَآ معًآ،
وَ كنَآ نَآضجينَ أَكثر وَ عَآشقينَ لبَعْضِ بطريقَـة أَشبهُ بِ المغنَآطيسِ ،
عشْقْتُكَ كَ سمكَة تَهوَى محيطَهآ وإن غيرتْـه ربَّمآ تفقدُ حيَآتهَآ ،

وَ عشقتًكَ كَ زهرَة الربيعِ التي عندَمَآ تقطَفُ تفقدُ رَآئحتهَآ وَ جمَآلهَآ ،
عشقْتُكَ أكثر من أي كَآن وَ مهمَآ تكلمتُ تبقتى عبَآرآت العشْقِ مجروحَـة ،
لكَ الحيَآةُ بعدِي ، أَنرهَـآ بمنْ تريدْ ،
وليهبكَ البَـآري مَآ تستَحِقُّ منْ بهْجَـة ،