منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
بر أباه فماذا وجد؟! 73990
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
بر أباه فماذا وجد؟! 73990
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 بر أباه فماذا وجد؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SKARIMA
☆ الإدِارهـَ ☆
☆ الإدِارهـَ ☆
SKARIMA


الجنس : انثى
الدولة : بر أباه فماذا وجد؟! Female25
المهنة : بر أباه فماذا وجد؟! Collec10
احترام قوانين المنتدى : بر أباه فماذا وجد؟! 2z7kjh2
نوع المتصفح : بر أباه فماذا وجد؟! 03_12_1213545640002
نسخة المنتدى : بر أباه فماذا وجد؟! 03_12_1213545640007
عدد المساهمات : 9681
نقاط النشاط : 40903
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/10/2012
فريقك المفضل : بر أباه فماذا وجد؟! 205388

بر أباه فماذا وجد؟! Empty
مُساهمةموضوع: بر أباه فماذا وجد؟!   بر أباه فماذا وجد؟! Icon_minitime1الإثنين فبراير 11, 2013 10:49 pm

قول أحد الدعاة: كان هناك رجل عليه دين، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب
الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا
احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له: اتق الله وسدد ما عليك من الديون
فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.

وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون، قال أكثر من تسعين ألف ريال.

فقال
الابن: اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد
جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي
ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب
ملابسه.

دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها
سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن
شاء الله.

هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.

وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.

ثم
تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ
وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن
أتحمل ذلك الموقف، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة
تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.

وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.

وفي
اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد
الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له
ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له
عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا
لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً
لتقابله هذا المساء.

فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة
والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً، وفي المساء كان الموعد فما أن
شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث
عنه وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً
وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين
بدل سكن وسيارة، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.

وما أن سمع
الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن
سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون
والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.

وقفة:
بر
الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف
الكربات، فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا
إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا
تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء.

وفي
الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى
الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها، قلت: ثم
أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله ).

وعن
عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع
أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له
والدةٌ هو بارٌ بها، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك
فافعل ) صحيح مسلم.

وهذا حيوة بن شريح وهو أحد أئمة المسلمين
والعلماء المشهورين يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان
ليسمعوا عنه، فتقول له أمه وهو بين طلابه: قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم
ويترك التعليم.

واعلم أخي الحبيب أن من أبواب الجنة الثمانية ( باب
الوالد ) فلا يفوتك هذا الباب واجتهد في طاعة والديك فو الله برك بهما من
أعظم أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة.

أسال الله جلا وعلا أن يوفقني وجميع المسلمين لبر الوالدين والإحسان إليهما...

من كتاب ( لا تيأس ) بتصرف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://monntada.ahlamontada.com
 
بر أباه فماذا وجد؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كانت تريد منه قُبلة واحدة فماذا أعطاها
» اذا كان هذا ما يفعله فنانين هوليود .. فماذا يفعل فنانين العرب...؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة :: الأدبي العام :: ☆ الأدبي العام ☆  :: ☆ القصص و الروايات ☆-
انتقل الى: