لوحة / علبة ألوان / ريشة
لطالما اجدْتُ اللعب بالالوان
لكن في كل مرة تكون " انت " لوحتي
ترفض جرأتي ..
و تهجر مهارتي !
أما اليوم ..
احساسٌ صارخ يناديني لأرسمكِ !
سأرسمكِ كما أهواكِ / أريدكِ
سأبدأ بعينيكِ .حبيبي ..
حادة النظرات
تغرقهما دموع " مشتاقة "
تمنعكِ مسافات حزني
من أن تسكبيها في حضني
( تمضي ساعة فأخرى فأخرى .. و دموع عينيكِ تقتلني .. تنساب على خدّيكِ .. تحرقكِ و تحرقني )
أكملت تفاصيل وجهكِ
حاجبيكِ
أنفكِ
و بقي أكثر ما يؤلمني ..
سأرسمكِ شفتين " ذابلة "
تنتظريني لأرويها فـ " تحيا "
هاقد انتهيت
بعد صراع مع لهيب " شوق " كاد يصرعني
احتضنتكِ يوماً وليلة لتجف عنكِ ألواني / دموعي
ثم قبلتكِ كما " جعلتكِ " تتمنين
فمزقتكِ إربـاً
ونثرتكِ في الهواء أشلاء
لتذوقي معنى " الرحيل "
فلتحملكِ الرياح بعيداً عني
حيث لا عودة
و أبقى أنا دون " ألـم "