لقد صرتي سجينه جلدي واعماقي ،،،،

لاني احبك
ها انا بحبر عيوني اكتب لك
ها انت تجثم فوق كل لحظه من لحظات حياتي كما الليل الملي بالاسرار يجثم فوق صدر المدينه
ها انت تحتل غرفه عمري المزدحم بالذكريات تطرد الجميع من النوافذ كما الشمس تطرد الاشباح حين تضي
لكنك ياحبيبي كطائر البرق ؛ تمر بي سريعا كالشهقه ....وتمضي .... وتترك في صدري غيابك مثل نار تلتهم غابة



غيابك هو الوجع ..حضورك كحضور الاعجوبه ؛ ماتكاد تأتي حتي تختفي وتخلف في قلبي حبا كاويا
في كل لحظه .
ها قد استطعت ان تغرس حبك في قلبي ،
نابضا في كل لحظه
اتسائل
: كم يمكك احتمال ذالك .... الحب الفاشل موجع ؛ لكن الحب المتبادل اكثر
ايلاما ..... لا شي يشفي غليله سوئ الاحتراق المشترك او الموت المشترك
..... ولا نملك حتى حق الخيار بينهما .....؟

لو لم احبك لا استطعت ان امسح صورتك في عيني كما امسح البخار عن زجاج نافذه الذكرى .
لقد استطعتي. ان تنفذي الى ما تحت جلدي .... الى اعماقي .....
اوه ليتني لم احبك
لقد صرتي اليوم سجينه جلدي واعماقي

ان
فرحتي احس بك ترقصين فرحا تحت جلدي وان رحلتي ... ترحل ذاتي عني
معك....وتخلفني في صمت الليل مثل صدفه ينوح فيها الصدى .. مثل هيكل فارغ
لكائن مات منذ زمن بعيد
بدونك انا قناع ... حقيقتي ترحل معاك .... دونك انا جثة سرية الموت .. وحياتي تخفق سجينة ذكراك ،