وسأمضي....بدونك
سر
يا قلبي إليّ...فقد سئمت أن تمكث خلف الأبواب...أناجيك فتنآى عنّي إلى
غيمات السّحاب...يا رجلا...أبهجتني...مالك؟...تبغي الرّحيل وتعتزم
الغياب؟...سرت إليك ...بقلب كبير...فأثقلتَ جفوني بِحرِّ العذاب...ورغم
اشتداد حنيني إليك...رأيت أن أرحل عنك فلن تثنيني كلّ اصطلاحات
العتاب...وسأوصد بابي دونك... فما عدت ألمحك قريبا... وسأشيح بوجهي عنك وإن
أخلصت إليّ الذّهاب...سأحتفي بامتلاك حنيني...وأتمثّل صورتك كما لو كانت
وراء الضّباب...فلقد نفضت أعباء عشقك حين أيقنت أنّي أعدو وراء
سراب...وسأمضي بدونك في رحلة عمر ...وأنقل تفاصيلها في دفتر ...ثمّ...في
كتاب