كيف أجد نفسي بعدما أضعتها أيها الحلم
كيف أرسم الورود على صفحات أيامي
بعدما انتزعت عروقها وماتت من جفافها إليكَ
أضيع بين زحام الأيام وتتوه معالم لحظاتي المؤوده منك وأنادي
بهمسات حروفي الغارقة ببحر ألمك
والمنثورة على رصيف الذكريات
شتات يسكنه شتات
وأمل هناك..على ذلك الطريق ينازع من أجل البقاء
أصوات الأمواج تسكن مسامعي أغمض عينيي
وأذهب إليه
عند ذلك الشروق الذي جمع لحظتنا كنت هناك نعم هناك وحدي أنتظر
أحمل معطف أشواقي وبعض من أصداف جمعنها ذات ليله ..
تسلل إلى بعض من نسيم ذلك الفجر الذي قال لي أحبك.
فاستوطن جسدي المنهك رعشه الأشواق
أغمض عينيي وقلبي يغفو وسط الألم
واستفيق بوخزه الخذلان
و......أصرخ بصمت ...!
لما أنا أيتها الأحلام موعدي معك دائما مؤجل!