طرق باب قلبي للمرة الأولى
بل انها الوهلة الأولى التي اسمع فيها أصوات أنامله
غدا سيداهم الخوف جدراني
ازداد طرقه وأزعج وجداني
حاولت الفرار منه لفضاء أوهامي وأفكاري
من شدة خوفي تشجعت واقتربت منه
رأيت الطارق
فإذا به الحب
رحبت بقدومه
آخذني بين ذراعيه
أسكنني صدره الدافئ
نظرت إليه وسألته
لماذا أنا؟
لما اخترتني لهذه الزيارة ؟
أجابني بحنان .....
أنني ساعي اطرق أبواب القلوب
لأسلمهم رسائل بعث بها عشاق
وقفت على أبواب قلوبهم
وآنا اليوم زائر لقلبك
لأسلمك رسالة من حبيب اختاره القدر لك
أما أن تقبلها أو أن أقوم بردها لمن بعثها بها
طر بجناحيك إلى ذلك العاشق
وطمئنه بأنني قبلت الرسالة
وقل له من هذه اللحظة لن يسكن بين ضلوعي أحد غيره
لكن رجائي الخاص بان تسرع بالوصول إليه
قبل أن يتعبني تفكيري المجنون
واضطر لإغلاق نوافذ قلبي