ألمَ به الوجد فشدا....بلحن حب جلُ ما فيه عتبا
يسائل النجم عن منزل .... فيه من طيب الحبيب عبق
وبين أركانه طيف لوجه ....بالحسن قد إتلقا
أين من لقياه اليوم عين ذرفت دما
على الفراق
وجسد أبلى الإنتظار عوده
حتى ليحسبه الناظر خيالا ....اذا بالمشي هما
كلما ابتسم الثغرلذكريات مضت
نزف القلب حسرة وحاله يقول : أنعيدها غدا؟!
ينازع النفس أمران :
حنين لمن ملك الروح في البعد قبل القرب
وارتياب من حال الأيام
فهل تبدل من على البعد عاهد أن يبقى أبدا ؟!!
هو الصبر وحده
سيحلي مرارة الآيام
ويكشف ما كانت تخبئه الآقدار غدا