فقالت
..
يؤمّني في الصّلوات.. يحميني من
الزلّات.. يكون لي حبيبا في كلّ الأوقات.. أريده جميل الخلق . يكون ملكي
وأنا أميرته في مملكة مبنيّة على رضا الرّحمن . أريده عند الغضب حليما وإذا
غضب منّي لا نمضي يومنا إلّا ومضى معه كلّ شيء ..أريده يستحقّ قلبي الّذي
سأهديه له وحده ليس قبله ولا بعده إنسان
أريده يأتي يوما ويهمس في أذني "أحبّك يا أجمل النّساء. أريده رفيقا لي فى أعالي الجنان عند ربّ العرش الحنّان
وأعلم
أن المرأة المطيعة لزوجها والساعية لإرضائه فيما يرضي الله تعالى هي
المرأة الصالحة التي تُبنى بها الأسرة البناءة بدورها للمجتمع المسلم
المحافظ
-------------------------
ولكم العبرة والتعقيب