عندما
تصادق شخصا ما..تتكيف معه..تفضي إليه ويفضي إليك.. تحبه وتشعر أنه أكثر من
أخ لك.. تصادفك أيام جميله معه..وتسعد وأنت تضحي من أجله.. تشعر أن كل
خدمة منك تعزز وتوثق أواصر الحب بينكما....
ثم وبقدر الأقدار تفصل بينكم
المسافات وتقف الأيام حاجزا بينكما... تأسف على ذلك وتبدأ العيش في مرحلة
الذكريااااات... مواقف كثيرة مرت وساعات كثيرة تذكرتها.. ربما تأسف وربما
يزداد بك الأسف وتدمع عيناك.. وينتابك الحنين إلى تلك اللحظات السعيدة التي
عشتها.. ستندب حظك كثيرا..
ستنسب كل ما جرى لك لحظك (التعيس) النحس بالتأكيد..
ثم وبقدر الأقدار أيضا تجمع الأيام بينكم أو بالأصح تحقق الأيام أمانيك وتوصلك إلى شاطئ أحلامك.. لتقف على بر الصدمة..
ربما ستتمنى لو أنك لم تعد من أحلامك.. عندما تجد أن من بددت أوقاتك في التفكير فيه لم يعد حتى يذكر اسمك!!
عندما تجد أن ذلك الشخص تنكر لك وبشكل طبيعي جدا وكأنه لم تجمع بينكما إلا سويعات قليله..ودقائق سرعان ما برقت في سماء النسيان..
تبتسم له فتثقله ربما الرد على بسمتك.. أحاسيس صعبه تلك التي تمر بك بالتأكيد..
ذلك الشخص أمسك بوتد وغرزه في قلبي.. لقد طعنني به وعلى شفتيه ابتسامه.. ربما هي ابتسامة الشر التي يسمونها (صفراء)..
طعنني ذلك الشخص ببساطه وكأنه يسحق ذبابة حقيرة بيده.. ولسان حاله يقول لي: الأيام كفيلة بمحوك من ذاكرتي..
لكن
لماذا؟! لماذا لم أنساه أنا؟!.. هل أنا الشخص الوحيد الذي يملك أحاسيسا
وقلبا.. ذلك الشخص قتلني بابتسامته تلك.. ابتسامة شخص غريب لشخص غريب!! هل
هذا أقل ما يستطيع فعله لي؟!!!
ربما في كلماتي الأخيرة التي أريد كتابتها عبارة صغيره لمن أحببته يوما..
"شكرا" لأنك منحتني قلبا" يستطيع أن يحب.. وبصدق.."