لآ تَظن أَبداً
أَن دموعي ضَعف
وأن بُكائي عَليكَ ضَعف
وأَن طيبة قَلبي ضَعف
وأَن تسامحي معك ضَعف
وأن غُفراني لَكَ ضَعف
وأَن تَغاضيّ عَنْ أَخطاءِك ضَعف
وأَن جُنوني بِكَ ضَعف
وأن هَذياني عَنكَ وإِليكَ ضَعف
وأَن سَهري لَيلَك ضَعف
وأَن انتِظاري لَك ضَعفي
وأَن هُدوئي في حَضورِكَ ضَعف
وأَن احتِفاضي بأَدق تَفاصيلك وأَشيائك ضَعف
اطرُد
هَذِهِ الأَفكار مِنْ رَأسِك.. لَستُ بِضعيف أَبداً ولكن هَذا هِو أَنا
أُحب أَن أَعيش كُل مَرحلة مِن عُمري بأَدق تَفاصيلها المُبهَجة والحَزينة
والهادِئَة والمَجنونة ..