وحين تلم خيوط الشمس
تتجمع طيور حبي ولا تستقر
يرتعش الفؤاد ولا يستقر
تطير فراشات روحي
تحوم حول النار ولا تستقر
مشاعري لا تستقر
ويأتلف النهر والنجم
يمنحا فؤادي وردة بيضاء
لم يلوثها البشر
ولكن ينخلع قلبي كأنه جمرة نار
تمر على جسدي فيتحول فضاءاً
يثور ولا يستقر
فأقسم أنى لن أعود كبركان
يهمي ولا يستقر
فحيناًأثور وحيناًأخبو
أغيب ...أموت
فكوني يهيم ولا يستقر
وأقسم أني سأرتل عشقي
موتي
حياتي
ولن أستقر
مشاعري ثائرة
لا شىء معي
غير صراخ أحلامي
اسمعه داخل فؤاد جريح
وليل يجر بقاياه ... ذبيح
ونجوم ... ماتت فوق شطآني
لا شىء معي
ضاقت كل الازمان
تقتات كل الازمنة مشاعري
تتخذها زاداً للاحزان
لا شىء معي
غير حزن وجرح وصدى الآم
والنجوم متصاعدة كـ كوب الثلج
أحاول أن أملأها
فبداخلي
أحزان تقتلني
ذاكرة تتجعد تدخلها أشجار
تترنح نحو أهازيج العمر
أحياناً ترحل نحو أنين الليل المخنوق
فتنكر كل براءات الحلم
تتدحرج تحت مسارات الشوق
ذاكرتي لا تصلح الا للفوضى
من ذا القادر
على مشاطرتي تلك الفوضى في هذا الليل
ذاكرتي ..... ؟؟؟!!!
لا
بل هي محض هباء منثور
متدلي من ذاكرةالويل
وبحثُت يا حبيبتي وبحثت
مكثت ساعات وساعات
فلم أجد من يشاطرني فوضاي هذه
سوى .... عيناكِ
هكذا أفهم عيناكِ