شاءت الأقدار ان أتعرف عليك أيها الطير الصغير ............... ؟
عرفت
فيك الطيبة والإنسانية والإحترام ... فأسكنتك في قلبي وأعماقي .... وكتبتُ
فيك أجمل الكلمات والاحاسيس .. فكنتُ صادقة وحروفي وكلماتي كان حبرها صادق
.....
وأيضاً حتى احاسيسي ومشاعري صادقه ........
فجاء الضباب الأسود والقلوب التي لا ترحم ..؟؟ فأصبحتُ في متاهات خنقتني وحيرة مزقتني
أصبحتُ
أجري في سكة لا معروفة ولا نهاية لها ....... وعندما بدأتُ أفقدك.... وبدا
في ذلك.... حكمتُ على نفسي وعلى قلبي بأحكامٍ قاسية .......... ولكن لم
أنساك ولن أنساك وستبقى في أعماقي للأبدِ حتى بعد أن ترحل وتركتينى
للقدر.......
ومهما كان الزمن والعالم يقسو عليّ إلا انهم لن يقدروا على نزعك من روحي .........