لانك
امراة لم تفهمي حكايتي..لن تعرفي ما معنى أن أذوب في هواك وأن أصوغ العطر
من شذاك..وأن يصير الحب كل غايتي وموكبي ورايتي..لن تفهمي ما معنى أن أكون
عاشقا مجنونا وشاعرا مفتونا ..وأن أكون سيد الأحزان ومبدع الألوان..مدركا
لتعب بدايتي لكنني لا أعرف نهايتي...لأنك لم تفهمي حكايتي لن تفهمي مبادئي
في الحب..لن تدركي باني اغني للحقول..اغير الفصول..وأعشق الخيام والخيول
والظل والصهيل والموج والهديل..لن تعرفي بانني أرتفع في الحزن
كالسنابل..وارسم للطرف المقابل أغنيات ترفض الذبول ..وأرحل في الشعر
والذهول .....لأقول أنني أحبك ياامراة من ذهول...لأنك لم تفهمي حكايتي لن
تفهمي جنوني ..لن تعرفي ما معنى أن تنامي في جفوني وتسبحي كالحلم في
عيوني..لن تعرفي ما معنى أن أختاركي من بين الاخرين لأضع في صدركي بريق
الاغنيات وأقول للذين عاتبوني بأنني أحبكي كثيرا وأني جمعت الأمنبات لأنثر
في دربكي عبيرا..وأطلق في صمتي الزمهريرا...فأنا طفلا كبيرا لا اخاف من
رغبتي ولااكتم ضحكتي ولا يسيجه الغرور ولا يحرق بشكه الزهور...لأنكي لا
تعرفي حكايتي لن تعرفي بأن أجمل الكلام كلام لا يقال ...كلام في عيوننا
يعانق الخيال والسحر والدلال...فماذا سأقول وهذا الشوق فوق الاحتمال
..وماذا سأعيد وأنت عندي الضوء والظلال...يا امراة ان صافحت جنوني سيحط على
قلبي النساء...خذيني الى حيث جنونك يا امراة جنت وقالت لي بقلبها
أحبك...خذيني الى حيث السكون فقد مللت في كوني سكوني...خذيني الى محرابك
أصلي أتعبد قبلتك..أبثك لواعج عشق مكنون...خذيني الى بر بعيد عن الأنواء عن
الشجون...خذيني الى حلم جديد...فقد مللت الوعود..خذيني الى عالم منسي لكي
لا تسأليني عن ظنوني فقد تاه فكري في نار ظنوني...يا امراة عصفت بقلبي
فجأة.يا امراة نذرت لها الدهر عمرا...