تدركين جيّدا متى تلهبين مشتعل ظنوني بانتظارك،
وأنا السقِم
و العاطل عن الكتابة
والكلام،
أحتاجك حبرا ملونا لأنثرك أنشودة على جنان قافيتي،
و حبا مُودعًا و مُخصبًا بالدعة والوعود!
أحبّك كرسالة صانه تحولني بين رقصة و أخرى إلى طوق غفار ألبسه كل هنة و أخرى؛
ألبسه كي أنقلب إلى وَشَرٍ شَمٍرْ... أقتل به كل شَّنار
يا سيدتي!!
تعبٌ هو قلبي بغيرِ حُقنِكْ.
فبربك من أين لي بالسعادة و قد أنختِ عنّي طوق إحساسي المثقل بالأماني
و جعلتِ بتهميشك لي كل ما في و بي جهش و دموع ؟
أيناك يا سيدتي ..؟؟
فقد ضاق متسعي من غيرك
أمسى مزاري كعسْكَرَة جدب و يباب
لم أعد أحتمل الغياب ولا مضطجعي
و أشعر بهمجية المكان حين تصطدم حيطاني بحقيقة تأخرك.
و بل أشعر بعبثيّة التدوين حين يقف معجزي حائرا
على حواف محبرتي طامعا في تصويرك
في غيابك يا سيدتي
أستحيل أنا إلى قبْرةَ سخونة
تتبخر فيها ابتهالاتي
و تعجن لحوني
و يصير مبتهجي
حِنْوان بلا حَنْوَة