أشعبَ الجزائرِ روحِى الفِـدى\\\
لمَـا مـن عِـزةٍ عـربيَّهْ
بَنَيْتَ على الديـنِ أركـانَهـا\\\
فكانتْ سلامًا على البشريَّـهْ
خَلَدتُم بهـا وبـكـم خلَـدَتْ\\\
بهذى الديارِ على الأبـدِيَّـهْ
فدُوموا على العهدِ حتَّى الفَـنَا\\\
وحتى تَنـالُوا الحقوقَ السنيَّهْ
تَنـالُـونَهـا بسـواعِـدِكُـم\\\
وإيمَـانِـكم والنفوسِ الأبيَّهْ
فضَحُّـو وهَـا أنـا بَينكُـمُ\\\
بِذاتِي ورُوحِي عليكم ضَحيهْ
بهذه الأبيات ختم الشيخ عبد الحميد بن باديس خطابه التاريخي في الجلسة الختامية للمؤتمر الثاني لجمعية العلماء في سنة 1937 م.