بــلاد بـــارك الــرحــمــن فــيهــا ... وغــــرد فـي مـغـانـيـهـا الــســــلامُ
...
يـــمد الــفــجــر راحـــتــــه إلــيها ...مـعــطــرة وفــــــي فـــمـــه ابتســامُ
وينسج مـن خيـوط النـور ثــوبـاً ... لـغــوطــتــهــا يـــوشـــيــــه الـغرامُ
فـلا تــسـأل عــن الحسـناء لـمـا ... يفــــــــيض على ملامحها انســـجامُ
لــهــا وجــــــه صـباحي جـميــلٌ ... مـــحــــال أن يـخـــبــئــه الـــظــلامُ
إذا ذكـرت بــلاد الشـام طـابـت ... بــهـــا كـلـمـاتـنـا وسما الــمــقــامُ
لأن الـــشـام للكرمــاء رمــــــزٌ ... وإن أزرى بــموقــفـها اللـــــئــــامُ
لقـد طـال اغتـراب الـشــام عـنـا ... وغيـــــب وجـههـا الصافـي القتامُ
رمتـهـا الطائـفـيـة مـنــذ جاءت ... بـقــــسـوتــهــا وأدمــتها السهامُ