سأظل اشجب او اعربد او اخور
ستظل عينى تقتحم كل البحور
وينام جفنى ولاينام ..........
من الغرور
ويغيب طرفا من فمى .........
عند العبور
فإذا المرور بعينكى ........
كان السفور
واذا العبور على صفائح خصرك
ادمى الحضور
واذا تبسم وجنتيك بحضرتى
كان القبول
فأنا بعذرى إن اقالوا منصبى
قبل الظهور
فأنا مسالم حين ترعانى
ايادى الصالحين
وانا حفيدا فى تلقف
جبهتى للناظرين
وانا المريض اذا دعتنى الغانيات
بكل حين
وانا بحضرة اهل علم اكون
خير المنصتين
واذا اقاموا صلاتنا ساكون
ضمن الساجدين
هم قالوا أن نزيف دمى
لايلوث طاهرين
بل قالوا انى بررت امى فى
حياة الوالدين
بل عرفوا انى بررتهم
دنيا ودين
وتغنوا بى عند التهامى
لقافلات المفسدين
حسدونى حين اقتدت احلامى
الى النورين
وحصدت كل حصيلتى
ووهبتها للطائعين
وجلست امنح خاطرى من حاضرى
عنبا وتين
لاتحسبونى مقامرا ومثرثرا
انى رزين
اعمل وادعوا ان انال رضاء
رب العالمين