بأت أسير
بحيرة الهاجس..
في احد اليالي ,...
وشوق قد وصل إلى حد تجسد إلارواح .
وقفت أتأمل .....!!!
بين العقل وطرقات القليب ,
فبدأ .؟
عقلي بالبكاء ...!!
من شدة ,الحقائق فصرخ به القليب
مابك قد شددت بنبضي
من هاجسك الفتان ...
مالذي قد حدث ولم اعلم به ياعقيل
...............
نأظره العقل بنظرات تحمل بطيها
أمواج العتاب
وتتطاير بلهفة المغيث ........
وبدات .! البحيره وسوسنة طيرها تتعازف ببرونقه المتجانس
برغم من تضارب بعض أشلاشها ولكن بصوت هديرها
المعتاد
تتغالب وتتناغم لكي تتلاعب بعض الإحداث ..
فبدا العقيل .يتناوب بين الشهقات العتاب
بتمتمت بعض الكليمات
......لم أعد , رفيقك بكل شيء .
فقد أعميت برؤياك إلاحباب
ولم ترني ولم تتناشد بي ...
فبدأت تتهاوى إلى الجنون .
مالذي حدث يا طأرقي ..؟؟
.....هل جدت بحياة تتناعم بساس لا وجود لها ..
تعشق تخاريف الحياه ..
لتتلاقط الكسير منها ..
وتتشب بها بتناغم غريب
فبدا ..
القلب .....
يتهاجس بوحدة تعامس
..........
فتطرق بدندنت تعانق روحه المعانق .
طغا القلب لضعفه على العقل لإفتانه بكل ماصرح به من انغام وباتت محاولة العقل
تكون أسيره ...
بزمن المحبه .....