في زمن الاهات و الوناه وللكلام ضريبة قد تصل الى حد ازهاق الروم يروي شاب قصتة و يقول
تخرجت بعد اكمال دراستي و سيقت للعسكرية و انا بعمر 22-23
كنت
شابا كالشباب المزهو بنفسة و الوجة الصافي تشوبة حمرة لم اصب في حينها بحب
الشباب او الكلف ارتدي ذالك الزي كلة خاكي ببدلة مخصصة للضباط فقط مكوية
باهتمام و نطاق ذو علامة النسر الواضحة و غطاء الراس
ذات يوم الاربعاء الجو ربيعي علي ان التحق الى وحدتي لوجود واجب على يوم الخميس صباحا و يتوجب ان احضر ليلا فعزمت ان التحق عصرا
ذهبت
الى الكراج الكل ينادي الى وجهتة فركبت تكسي بعد قليل جاؤا شخصين و معهم
امراه فكان الحوض الخلفي لهم بقى نفر واحد لنمضي الى حال سبيلنا
فجاءت
مراه جميله جدا و يبدو انها طالبة كلية انذاك القميص الابيض و التنورة
الرصاصي و يمينها كتب بسيطة مملوءة الجسم يدل على عافية و دلال اهذة التي
تجلس بجانبي اسال نفسي فكان في بالي اسئلها باي كلية هي؟لكن كنت اخشى ان لا
تجيبني و يمسى موقفي ضعيفا امام الجالسين لعلها هي بكلية ادارة كنت اتحرق
شوقا للتعرف عليها و اعرف اسمها
و بعدها من عند الله سئلتني هي لتقول انت باي وحدة عسكرية و كم سنة بهذا الملبس؟
سرقت النضر لارى خد وجهها الايسر و كانة وجة تفاحة تقول لناضرها اقطفني فاني ريانة
ااااااااااه ماذا افعل ايعلق ان اضل ساكتا اهو جنون ام عين العقل؟
و
كنا في بداية المشوار فالطريق طويل فنامت الحسناء و هي لا تدري و استقر
راسها الى طرف كتفي الايسر هااااااااا جاء الفرج الان استطيع التكلم ولكن
بعد ان تستيقض من غفوتها وابدا اسئلها عن كل ما يجول بخاطري عسى ان احضى
بفتاه جذبتني اليها بمجرد ان وقعت عيني عليها
تحرك احد الجالسين في المقعد الخلفي و اعطى الاجرة للسائق
و بعدها قام السائق بالسوق بسرعة اكثر فبدا جسمها يميل الى جسمي
احسست بحرارة دبت بجسمي لا استطيع تحملها ونشوة اذهبت عني كل ذالك الثقل من راسها و جسمها للذي مال كلة الى جسمي
بعدها
بساعات وصلنا الى مدينة الرتقال ببعكوبة و وقف التكسي و انا لا اريدها ان
ترفع راسها مطلقا فحان وقت نزولي و نزولها فبدات انادي عليها بصوت هامس لكي
لا تجفل من نومها و اناديها انستي انستي فما بي الا و وجدتها لا تتحرك و
نقلناها الى الاسعاف لتكون لي اخر نضرة و هي مصفرة الوجة و قد اخذت قلبي
معها الى لا عودة
قرات الفاتحة على روحها و قلبي لا يزال معلقا بها حتى هذة اللحضة
(يارب عجبتكم القصة)
(تحياتي للشاب الي حجا قصتة هذة و)
(تحياتي الكم)