السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبـــــــــــــــاحكم مســــــــــــــــــائكم فل وياسمين ..
حبيت اناقش اليوم معكم موضوع ..
تعاني منه "حواء الانثى " .. في مجتمع لا يرحم حواء
الى متى ستبقى تعااااااااني "حواء ".. أليس الضغط يولد الانفجار ..؟؟
الى متى ستبقى "حواء" تكره انوثتها ...؟؟
والان اتركم مع الموضوع
متى تكره الانثى آنوثتھا .... ؟؟
تكره آنوثتھا ..
عندما يكون ﻵخيها الحق في تفتيش
خصوصياتها و اﻻطﻼع على رسائلها
تحت مسمى الشرف ..!!
تكره آنوثتھا ..
عندما تقف
لـ تعبر عن ما يجول في خاطرها
و تطلق العنان لـ روحها ..
فَـ تجد اﻷخرين من حولها ينظرون
لها بـ سخريه ..!!
و آن سالت عن السبب ..
آجابوها :
النساء ناقصات عقل و دين ..!!
تكره آنوثتھا ..
عندما تكون مجبوره على البقاء في
المنزل
خوفا من الذئاب المتجوله خارجا ..!!
تكره آنوثتھا ..
عندما يكون الحب حﻼﻻً على الرجل
و حراماً على الفتاة ..!!
تكره آنوثتھا ..
عندما ترى نظرة اﻻحتقار في عيون
اﻻخرين
فقط ..
ﻵنها آعلنت حبها له ..!!
تكره آنوثتھا ..
عندما يكون مصير زواجها متعلقاً بـ
كلمة
واحده ..
انتي "طالق "..!!
تكره آنوثتھا ..
عندما ينكسر قلبها و تهطل دموعها
على خدودها و ﻻ تجد ما تفعل سوى
النوم ..!!
تكره آنوثتھا ..
عندما ترى عﻼمات القهر على وجه
الزوج
فقط ..
ﻵن زوجته حملت بـ آنثى ﻵ ذكر ..!!
حينھا تكره آنوثتھا ..!
المصدر ..
مجتمعنا اﻻكثر منٍ رائع ..!!
مجتمع تحت مستوئ كل المجتمعات
تبا لمن يرى زلة حﯚآء
فــ يستر اخطآء ادم و يرآهآ مبآحه ..!!
وهما عند الله سواء ..!!
عزيزتي حواء اذكري لنا موقف او حلم او اي شيء لم تستطيعي تحقيقه
فقط لانك انثى ... ويومها كرهتي فيها انوثتك ..!!
وراح ابدي انا .. يومها فعلا كرهت نفسي لاني انثى ..
عندما تخرجت من الاعداديه كنت فرحه لاني سوف ادرس الاختصاص الذي احببت
وهو الاعلام ولكني فوجئت بالرفض من قبل اهلي معللين السبب
ان وضيفة الاعلام لا تخدمني لاني انثى .. فهي مهنة المخاطر
وقدمو لي في كلية الادارة والاقتصاد التي لا اطيقها ..
مع العلم انني ضعيفه في مادة الرياضيات ومع ذالك اجبرت على الدوام فيها
وبالرغم انا في المرحله الثانيه لكني لم و لن احبها يوما ..
لو كنت شابا لم يتدخلو اهلي في تقرير مصير حياتي ..
ومع ذالك الحمدلله على كل حال ..
من يقرأ كلماتي سيقول سبب تافه .. هذا بالنسبه لك
لكن بالنسبه لي كبير لانه مصير حياتي ..
تح ياااااااتي لكل من مر من هنا
ارجوووو التفااااااعل