بسم الله الرحمن الرحيم
قصة من عجائب الدنياان العيش في الدنيا نرى العجب في مسيرة الايام وتقدم العمر الى الامام وقطار الزمن الذي لم يتوقف الى الان
كم ترينا الكثير فيها ونتحمل الكثير
وفي لحظات لا نحتمل شيئا فلكل شيء قدرا من التحمل والصبر ولابد من لحظة
للضعف وكما هو طريقي في الحياة ومسيرة الليل والنهار افقت في صباح جميل
صافي لايحمل فيه الغيوم والسماء جميلة وضياء الشمس ذهبت الى كليتي ولقيت
هناك صحبتي وكانت السعادة تعم الارجاء
وحين مضى والوقت وانتهت المحاظرات
عدت الى المنزل الى حظن امي ورفقتي الجميلة في طريقي رايت منشور ملصق في
الشوارع على الاعمدة وعلى الجدران فقدت البنت الفلانية بالتاريخ الفلاني
ولم يعرف احدا شيئا فدعوت ربي ان يعيدها سالمة الى المنزل فالحياة في ارضي
قاسية جدا والذي يفقد غالبا مايعود والذي لم يعد الامل يفقد لدى اهله وكانت
البنت المفقودة من منطقتي وتبعد عن منزلي دقائق على الطريق قليلة
فسالت مالذي حصل قالو لي ان فلانة
فقدت ام خطفت او قتلت لا احد يعلم !؟ كيف حصل هذا ولم تحصل هكذا شيئا منذ
زمان فاجابوني كانت ذاهبة الى المدرسة ولم تعد وسالو في المدرسة فلم تكن
حاظرة ذلك اليوم
ومضت الايام يوما تلو يوم واهلها
يدعون الباري ان تكون سالة وبحثو كثيرا ولم يحصلو على شيء عن مكان تواجدها
وبدات قصة البنت التي تبلغ السادسة عشرة من العمر تنسي في منطقتي بعد كل
الابحاث التي قامو بها .
وبعد ما مضي الوقت وكما هو المعتاد
عدت الى المنزل اذا بكلام في مسمعي ان البنت التي كانت مفقودة قد وجدوها
اهلها وهي الان في المنزل فتعجبت ! وذهبت مسرعا وسالت هل ماتتكلمون عنه
حقيقا اخبروني نعم لقد وجدوها وهي الان عند اهلها فابتسمت والفرحة ملأتني
وكنت سعديا من اجل اهلها الحيرى ولم اعلم اين كانت مختفية .
مع غروب الشمس خرجت لارى رفاقي
وتكلمت معهم عن البنت وكنت سعيدا جدا لكن سعادتي لم تدوم طويلا حين اخبروني
حكاية عجيبة ولم تحصل طول العمر داخل هذه المنطقة ولم تكن تناسبنا فهي كل
البعد عن معتقادتنا واعرافنا التي نمشي عليها القصة حيرتني كثيرا وجعلت
الافكار فيني مشتته جدا .
اذا بالبنت لم تخطف ؟ ! ان البنت
هربت من مسكنها واحظان اهلها وكانت مع مايسمى بحبيبه القلب الذي كانت تحبه
وهو لم يكن قريبا منا وليس من ديارنا فعلت هذا كله ولم تعلم والديها على
مايحصل معها ولم يكن الشخص الذي معه قد اتى الى منزلها رحلت اليه وتزوت به
دون علم احدا ولم ياتي الشخص لكي يخطبها من اهلها فجعلو الامر خفيا ولقد
وجدت الفتاه بعد ماطال بحثهم عنها ولم يفقدو الامل ابدا .
وبعد ما وجدو الفتاه لقد جن جنونهم
ففعلو وجعلو الفراق بينها وبين حبيبها وكان الطلاق قدرا ولم تدم لعبتها
العجيبه ولم تسعد البنت ابدا وكانت للحزن اسيرة الم تعلم عمر الاخطاء لن
تكون مخرجا
وكانت هنا نهاية تلك البنت وحكايتها
ولم يعلم احدا عن سبب لعبتها قلة عقل ام ماذا وغابت اخبارها وغابت اخبارها
ولم يلم احدا بعد ذلك اخبارا فاختفت حياتها في طيات الايام ......
هنا اسال لماذا نفعل الخطاء ونزرع
الشر وبعدها نحصده وما اتى الى بلادنا ماكان سببه وما كن فاعله هل هي حرية
الاحتلال ام ديمقراطية الهلاك ام هي قصص العشاق ام كتابات المسلسلات كثرت
داخلي الاسئلة عن هكذا امور ولم اكن لها مجيب وشتت افكاري واعجبتني في
ايامي
اسال الذي لايعلو عليه احد ان يبعدني
ويبعد الجميع ان نقع في مثل هكذا امور فعمر الاخطاء ما كانت لتكون هي صح
والصح عمره ماكن العكس وعمر الكذب ما كان صدق واختيار الطريق في الدنيا
الصحيح سينتهي خيرا ولن يكون شرا ابدا وبصدقنا سننجو منه
تحياتي واحترامي