هناك نوع من النساء يسبب ازعاجا كبيرا للرجال، وذلك
على الرغم من قائمة المميزات التي تملكها كل منهن، لكن اذا كانت الغيرة
مصاحبة لشخصية المرأة، فإنها قد تحيل حياة زوجها إلى جحيم.
وقد لا يكون الخطأ من جانب الرجل أو نتيجة انعدام الثقة بينه وبين زوجته، لكن هذا النوع من النساء يحتاج إلى معاملة خاصة جدا.
إليك سبع نصائح لمساعدتك على التعامل مع زوجتك الغيورة
1- امنحها وقتك:
كنوع
من الطمأنة بالنسبة لها، سيكون من الجيد أن تقضي معها أغلب أوقات فراغك،
بدلا من أن تتحين الفرصة تلو الأخرى للخروج بمفردك وتركها لوحدها فريسة
للأفكار الخاطئة والظنون السيئة.
2- تحدث معها حول مخاوفها:
عليك
مناقشة زوجتك أولا بأول وعدم التهرب منها، فالمواجهة أفضل من ترك الأمور
غائمة وغير واضحة. اتركها تعرض مخاوفها وتشرح مصادر قلقها واستمع لها جيدا،
وحاول اقناعها بعقلانية أن مخاوفها لا أساس لها من الصحة، ولكن دون ان
تسخر منها أو تشعرها أنها امرأة تافهة مريضة. حاول أن تطمئنها بكلامك،
وتبثها كلمات الحب.
3- اثبت لها إخلاصك:
عليك أن تقوم من وقت
لآخر باثبات إخلاصك لزوجتك.. نعم ستبذل مجهودا إضافيا، لكنه سيكون في صالحك
في النهاية، وستحقق مكسبا رائعا عندما تلين لك زوجتك وتصبح أقل توترا
وغضبا. خطط لإجازة تقضيها معها، وكذا تذكر من وقت لآخر أن ترسل لها ورودا،
وأن تراسلها بعبارات الحب والغرام، وتحدث معها دائما عن مستقبلكما المشترك،
واذكر "نحن" أكثر من "أنا".
4- لا تعطيها أسبابا للغيرة:
أي زوجة
تشعر بالغيرة، لا تكون مريضة أو عديمة الثقة بنفسها، فهذا الشعور لا يأتي
من فراغ، ومن المؤكد أن هناك العديد من المؤشرات التي تجعلها غير مطمئنة.
حاول
ان تقضي على الأسباب التي تجعل زوجتك غيورة. احرص على أن تكون علاقاتك
بزميلاتك في العمل سطحية جدا وفي أضيق الحدود، ومن الأفضل ألا تتلقى
مكالمات خاصة بالعمل أثناء وجودك بالمنزل، خاصة اذا كانت من نساء.
اذا كنت ستخرج مع أصدقائك، وكان هناك بعض النساء في هذا اللقاء، فعليك أن تخبرها قبل أن تذهب، وأن تستقرئ رد فعلها حول هذا الأمر.
5- لا تعزلها عنك:
أكثر
ما يجعل الزوجة خائفة هو أن يخفي زوجها عنها جوانب أخرى لحياته، وما يغذي
شعور الغيرة عند الزوجة، هو أن يكون للزوج حياة كاملة بعيدة عنها وأنشطة
مختلفة ومتنوعة يمارسها دون مشاركة أو علم منها، ولذلك احرص على أن تدخل
زوجتك في دائرة علاقاتك الاجتماعية، وأن تجعلها على دراية بما تقوم به في
غيابها، وسيكون من الأفضل أن تدعوها لمشاركتك هذه الأنشطة.
6- كن صبورا:
عليك
تحمل انتقادات زوجتك ونوباتها الغاضبة من آن لآخر، ولا تحاول أن تعاملها
بتكبر وعند لمجرد أنها مخطئة، تفهم أسبابها لهذه الثورات المتتالية، وحاول
أن تظهر لها أنك تتحمل ذلك فقط لأنك تحبها، لكن هذا لا يعني أن ما تظنه هي
صحيح أو أنك تشعر بالذنب.
7- خذ اجراء حازما:
اذا لم تفلح الخطوات
السابقة في اعطاء زوجتك الشعور بالأمان والثقة، فسيكون عليك هنا أن تتحدث
معها بصراحة حول مستقبل علاقتكما في ظل هذا المناخ المتوتر. اخبرها أنك لا
تستطيع أن تتحمل شكوكها وظنونها واتهاماتها المستمرة، وأنك حاولت مرارا أن
تعطيها احساسا بالأمان، واسألها عن الاجراءات أو التصرفات التي تظن هي أنها
ستشعرها بالأمان اذا فعلتها أنت، وقم بتقييم الوضع واستبيان مدى واقعية
مطالبها ومدى قدرتك على تحقيقها. عليك أن تخبرها أن كونكما ثنائيا لا يعني
أن تقضيا 24 ساعة يوميا معا، بل لابد أن يكون لكل منكما بعض الاستقلالية
حتى لا تصبح علاقتكما رتيبة ومملة.