الولاية الوادي
ولاية الوادي الجزائرية من الولايات التي انبثقت عن التقسيم الإداري لسنة
1984 كانت هذه الولاية تابعة لولاية بسكرة،وتنقسم إلى منطقتين ذات أصول
عرقية مختلفة: منطقة وادي سوف ومنطقة وادي ريغ، عاصمة الولاية هي مدينة
الوادي وهي تعرف بمدينة الألف قبة وقبة ، كماتعرف أيضا ب:عاصمة الرمال
الذهبية. تقع شمال شرق الصحراء الجزائرية، يحدها من الشرق الجمهورية
التونسية ومن الغرب كل من ولايتي ورقلة وبسكرة وكذلك الجلفة ومن الشمال
تبسة،خنشلة وبسكرة ومن الجنوب ولاية ورقلة. تشتهر هذه الولاية بإنتاج
التمور وخاصة من نوع دقلة نور
تقع الولاية في الجنوب الشرقي من الوطن، تحدها من الشمال ولايات(تبسه و
خنشلـة و بسكـرة)، ومـن الشـرق الجمهورية التونسية بشريط حدودي طوله 300
كلم، وجنوبا ولاية ورقلة، و غربا ولايات (بسكرة والجلفة وورقلة). أما
مساحتها الإجمالية 44.585 كلم² ويسكنها حوالي 562.973 نسمة ( سنة 2000) و
بنسبة سكان تقدر بـ 12.5/كم²
موقع افليم وادي سوف
يقع إقليم وادي سوف جنوب شرق الجزائر، وينتمي إلى العرق الشرقي الكبير.
يحده من الشمال بلاد الزاب (بسكرة والزرايب)ويمتد حتى جبال الأوراس، والنمامشة، وإلى منطقة نقرين.
يحده من الشرق الحدود التونسية من نفطة ونفزاوة، مرورا ببير رومان حتى غدامس.
يحده من الجنوب واحات غدامس.
يحده من الغرب وادي ريغ (تقرت وتماسين) وورقلة.
وتمتد أراضيها من الجنوب إلى الشمال بين خطي عرض 31° - 34° شمالا وبين خطي
طول 6° - 8° شرقا، وتبلغ المسافة من اسطيل في الشمال إلى غدامس جنوبا حوالي
620كلم، ومن وادي ريغ بالجهة الغربية إلى الحدود التونسية بالشرق حوالي
160كلم، وتبلغ مساحة وادي سوف 82.800 كلم2 والاقليم محاط طبيعيا بثلاث شطوط
وهي شط وادي ريغ بالغرب، وشطوط مروانة وملغيغ وشط الغرسة من الشمال، وشط
الجريد من الجهة الشرقية
موقع ولاية الوادي
تقع ولاية الوادي في الجنوب الشرقي من الوطن، وتبلغ مساحة ولاية الوادي حوالي 44.585 كلم2.
يحدها من الشمال ولايات تبسة وخنشلة وبسكرة.
يحدها من الجنوب ولاية ورقلة.
يحدها من الغرب ولايات الجلفة وبسكرة وورقلة.
يحدها من الشرق الجمهورية التونسية.
تتوزع ولاية الوادي على 12 دائرة إدارية، وتنقسم إلى واديين مختلفين:
- منطقة وادي سوف وتقع وسط العرق الشرقي وتضم 22 بلدية
- منطقة وادي ريغ وتقع في الأراضي المنبسطة وتضم 8 بلديات
مظاهر السطح
يسود وادي سوف عدة مظاهر منها:
العرق:
ينتمي السطح إلى العرق الشرقي الكبير إذ تغطي الرمال معظم الأراضي(ثلاثة
أرباع المساحة)وهي رمال ناعمة ذات ألوان بيضاء وصفراء، تتقاذفها الرياح في
كل اتجاه، وقد نتج عن ذلك شكلين :
الأول هو الكثبان الرملية التي تتواجد بصورة كبيرة في جنوب سوف، وتختلف
ارتفاعاتها حيث يصل أحدها 127م، أما الثاني، فهو المنخفضات والأودية،
فتعتبر سوف أخفض نقطة في العرق الشرقي الكبير ، حيث ينخفض دون مستوى سطح
البحر بـ 25م عند شط ملغيغ
الحمادات الرملية:
وتغطي المنطقة الشمالية لسوف، وهي طبقات حجرية متنوعة تحت الرمال، ومن تلك
الطبقات "الترشة" وتستعمل لصناعة الجبس، أما "اللوس" فهي حجارة صلبة
متشابكة تستعمل في البناء لصلابتها، وتوجد بغمرة والمقرن وشرق الزقم،
أما"الصلصالة" أو "السميدة" فتوجد في غمرة والدبيلة والمقرن وتستعمل للبناء
الخصائص المناخية
تبعد الوادي (عاصمة وادي سوف) عن البحر بـ 390 كلم، ويبلغ متوسط ارتفاع المنطقة عن سطح البحر 80م.
الحرارة: يصل المتوسط الحراري في فصل الصيف إلى 34° وقد يتعدى في بعض
الأحيان 50° حيث تكون الرمال شبه ملتهبة، وفي فصل الشتاء يكون المتوسط
الحراري 10°، وعندما تشتد البرودة وخاصة ليلا تنخفض إلى ما دون الصفر.
الرياح: تمتاز منطقة وادي سوف بحركة هوائية نشطة على مدار السنة
- فتهب رياح شمالية، وشمالية غربية (الظهراوي)من فيفري إلى أفريل
- وتهب رياح شرقية (وتسمى البحري) وهي منعشة من أوت إلى أكتوبر
- وتهب رياح جنوبية (وتسمى الشهيلي) وهي حارة ويكون ذلك خلال الصيف
الأمطار: هي قليلة ونادرة بسبب بعد المنطقة على البحار، ويصل المتوسط السنوي للتساقط بالمنطقة إلى 80.3 ملم.
الغطاء النباتي: يتميز الغطاء النباتي بسوف بالجفاف وكثرة الرمال، ومع ذلك
توجد نباتات طبيعية متنوعة ذات جذزر طويلة تنمو في الأودية وأطراف الكثبان
الرملية، ويعتمد عليها البدو في رعي حيواناتهم، وقد ذكر منها صاحب الصروف
أكثر من 80 نوعا أهمها: الحلفاء، البشنة، العضيد، السعد، الشيح، إضافة إلى
أشجار من الحطب كالازال، العلندي، الزيتاء، المرخ، الرتم، الطرفاء وغيرها
الثروات الطبيعية
تعتبر ولاية الوادي منطقة ذات أهمية إستراتيجية في ما يتعلق بالثروات فهي:
- تضم أكبر ثروة للنخيل على المستوى الوطني وأكبر منتوج.
- تحوي أكبر احتياطي وطني من المياه الجوفية.
- تربتها صالحة للزراعة والبناء وصناعة الآجر والجبس.
- بها أكبر منجم أفريقي من ملح المائدة والملح الصناعي ( شط ملغيغ وشط مروان) .
- بها مساحة معتبرة غابورعوية، تضم أكبر عدد من الإبل على المستوى الوطني.
- تنتج 25 % من المنتوج الوطني من التبغ ( المرتبة الأولى) .
- أول منتج وطني للفول السوداني ولها إنتاج معتبر من البطاطا .
- تحتوي على احتياطي معتبر من البترول.
- أراضيها تستوعب زراعة 10 ملايين نخلة وأكثر تربة وماء.
- تتميز بموقع مهم لوجود 300 كلم حدود خارجية (مع الجارتين تونس وليبيا