فسر ابن سيرين حلم رؤيا الخوف : بأنه يدل على التوبة وكل خائف تائب ، وقيل من رأى كأنه خائف فاز من الخوف ونال رياسة .
كما فسر النابلسي حلم رؤيا الخوف : هو
في المنام أمن ، وقد يدل على التوبة ، فكل خائف تائب ، وقيل من رأى نفسه
خائفاً فإنه ينال رئاسة ومن رأى أنه ينتظر الخوف فإنه يقاتل ومن رأى في
منامه أنه خائف ، وقائل يقول له : لا تخف فإنك لا تموت ، ولا تقدر أن تعيش
فإنه يصير أعمى . أنظر أيضاً الفزع .
وأما ابن شاهين فسر حلم رؤيا الخوف : إنه أمان لقوله تعالى { و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا } وقال
ابن سيرين : رؤيا الخوف تدل على النصرة لقوله عليه الصلاة والسلام : نصرت
بالرعب ، وقيل الخوف يدل على ارتكاب مآثم واكتساب مظالم لمن لا يوجد عنده
تقوى وقيل أحب رؤيا الخوف في المنام فاني جربت ذلك مراراً عديدة فلم أر
عقباه إلا الخير والأمن والسلامة والظفر وبلوغ المقاصد والنصرة فالخوف نجاة
من القوم الظالمين لقوله تعالى { فخرج منها خائفاً يترقب قال ربي نجني من القوم الظالمين } واستدل على السلامة بالمثل السائر بين الناس من خاف سلم .