منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال 73990
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال 73990
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed ali
☆ مـُشرِفينَ الـأقــَسامَ ☆
☆ مـُشرِفينَ الـأقــَسامَ ☆
mohamed ali


الجنس : ذكر
الدولة : قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال Female42
المهنة : قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال Trader10
احترام قوانين المنتدى : قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال 2z7kjh2
نوع المتصفح : قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال 03_12_1213545640009
نسخة المنتدى : قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال 03_12_1213545640005
الأبراج الصينية : الثعبان
عدد المساهمات : 154
نقاط النشاط : 8755
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 16/08/2013
العمر : 35
فريقك المفضل : قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال 205396

قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال Empty
مُساهمةموضوع: قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال   قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال Icon_minitime1الإثنين أغسطس 19, 2013 4:01 pm

وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة
بين الشاب والفتاة قبل الزواج
وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي
ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي
لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة
وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك
وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن
ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله
التم شملنا رغم بعد المسافات
وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله
وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله
فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني
لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .


كتبت ميرة الرسالة وبعثتها له
وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً
ولكنها في نفس الوقت مقتنعة
بأن ما فعلته هو الصواب بعينه
وتمر السنين وأصبحت ميرة في العشرين من عمرها
وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع
رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع
أن تحب غيره وتنتقل ميرة للدراسة بالجامعة
حيث الوطن الحبيب
الذي لم تره منذ نعومة أظافرها
ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل
فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن
وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات
وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات
ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي
واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات
كانت ميرة ضمن هذا الوفد
وأثناء التجول في المعرض
توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها
وأخذوا يتعرفون على كل منتج ..
وتنسى ميرة دفتر محاضراتها
على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها
فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به
لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به
فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه
ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا
وقد خلا المعرض من الزبائن
وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة
بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .


ذهل الشاب من الفرحة
وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة
واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض
ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم
كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد
وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض
أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر
وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها
كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع
أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال
فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها
وهي مندهشة من هذا الشاب
فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها
كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!





وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها
فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها
فعلم أنهم أناس محترمون جداً ..
وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة ..
فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها
فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة
وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم
فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة
ولكن ميرة رفضته
كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة
ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها
وأخبروا الشاب برفض ميرة له ولكنه رفض ذلك قائلا :
لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب
وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .


وجاءت ميرة وجلست
فقال لها : ميرة ،
ألم تعرفيني ..ف
قالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟


قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها ..
عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة والفرحة
فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها ..
وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة ..
وخطب الاثنان لبعضهم
وعاشوا أجمل حياة
فلم يعرف الطريق إلى قلبهما

إلا الحب الأبدي

مع حبي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص حقيقيه ممزوجة بالخيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة حقيقيه
» تهنئة ممزوجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التصميم و التطوير و المساعدة :: ملتقى الدول العربية :: ☆ ثقافات الدول العربية و حضاراتها ☆ :: ☆ جمهورية مصر العربية ☆-
انتقل الى: