الرصاص يخترق القلب ويميته
من الطلقه الاولى
لاكن خيانتك المتكرره
لي كانها اسهم
تدخل و تخرج بنفس الوقت
لا قتلتني ولا تركت لي مجالا لكي اتالم
اسمع من حولي يهمس ...عن احاديث تكلمت بها
ان كان مايهمسون به حقيقة
اقسم بانها نهايتي معك
البعض يخون لكي ينسى …والبعض ينسى لكي يخون ..
عندما يخونون
نملك كل الحق في أن نجردهم من صفة الوفا
لكننا لا نملك الحق في أن نجردهم من صفة الحب
فالبعض وبرغم الحب يخون …والبعض وبرغم الخيانة ..يحب..
فما هو الحب ؟
ولماذا فقد الحب قدرته على التحكم والسيطرة
ولم يعد ذلك الإحساس الجميل ، الذي يحميهم من الوقوع في وحل الخيانة المظلم ؟
وما هي الخيانة ؟
هل هي تلك المحاولة الفاشلة لتجاهل جرح ما نشأ في الأعماق
أو لنسيان صدمه عاطفية قاسية أو أنها مرحلة مظلمة
من مراحل التخبط يندفع إليها البعض بكل قواه العاطفية والعقلية فيضيع …ويضيع …ويضيع
ولا يستيقظ من ضياعه إلا بعد ضياع كل الأشياء
وأول الأشياء نفسه ؟
لكن ..
هل بالفعل تجلب لهم الخيانة النسيان
وهل تملك الخيانة تلك القدرة الفائقة على شفاء الجروح وتهدئة الأعماق ؟
إذن …. لماذا يعود البعض من رحلة الخيانة
متضخما بالندم والألم متجردا من كل شئ إلا الحب؟