إذا كانت المسلمة حاملا ً فخافت على نفسها ، أو على ما في بطنها أفطرت ، و عند زوال العذر قضت ما أفطرته
و إن كانت موسرة تصدقت مع كل يوم تصومه بمد من قمح فيكون أكمل لها و أعظم أجرا ً .
و هكذا الحكم بالنسبة للمرضعة إذا خافت على نفسها ، أو على ولدها و لم تجد
من ترضعه لها أو لم يقبل غيرها و هذا الحكم مستنبط من قول الله تعالى ” و
على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ” فإن معنى يطيقونه : يطيقونه بمشقة
شديدة فن هم أفطروا قضوا أو أطعموا مسكينا ً .